صدقتك الجارية ستوفّر مساعدات منقذة للاجئين الروهينغا في بنغلاديش.
المياه شريان حياة لا غِنى عنه… لكنها عنوان لمعاناة آلاف الأسر والنساء والأطفال الذين لا سبيل لهم للحصول على أبسط حقوقهم في حصولهم على المياه النظيفة .
يُعتبر اللاجئون الروهينغا من أشدّ المجتمعات ضعفاً، على الرغم من أنهم أثبتوا عن صمود وعزيمة استثنائيتين في وجه تحديات يصعب وصفها. لكن يبقى توفير المياه النظيفة أحد أكثر التحديات تهديداً لحياتهم. من خلال صدقتك الجارية، ستساهم في حماية الأسر والأشخاص من تفشّي الأمراض المعدية ومن المخاطر التي يواجهونها، لا سيما النساء والأطفال، أثناء سيرهم لمسافات طويلة للحصول على المياه.
هذا نداء لك من مفوضية اللاجئين، ندعوك من خلاله إلى تقديم الدعم العاجل لتأمين المياه النظيفة للاجئين الروهينغا.
الصدقة الجارية من أعظم أعمال الخير والبرّ والإحسان، ومن الدلائل عليها ورودها في الحديث الشريف:
“إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث: صدقة جارية أو علم ينتفع به أو ولد صالح يدعو له.” ومن أفضل الصدقات الجارية تلك التي يُخرجها الإنسان لتوفير المياه للناس.