تبرّعك يصل كمساعدات مالية للاجئين والنازحين الأشدّ فقراً.
11 سنة مرّوا على الأزمة السورية، ومعاناة آلاف الأسر المهجّرة اشتدّت أكثر خلال العامين الماضيين، وهم اليوم أكثر احتياجاً للدعم. بعيداً عن ديارهم وأحبّتهم، يعيش معظمهم وسط الفقر المدقع والقلق ممّا يخبئه قادم الأيام.
اليوم، يقف العالم مجدّداً أمام الدمار والمآسي التي تسببها الحروب والنزاعات في حياة الشعوب والبلاد، ونشهد آلاف العائلات تُضطرّ لترك ديارها ومساكنها خوفاً على حياتها. هذه الحال عرفها ملايين السوريين خلال السنوات الماضية، وفيما نحن مستمرّون بالوقوف سنداً لهم، نشهد على المعاناة المتفاقمة للآلاف من أسرهم.
تؤكّد دراسة مستوى الضعف لدى الأسر اللاجئة على ارتفاع معدّل الفقر في صفوفهم بشكل كبير، وخصوصاً في لبنان، حيث بلغت نسبة الأسر اللاجئة التي تعيش في فقر مدقع أكثر من 90% هذا العام. أما في الأردن فنسبتهم تجاوزت 81%. مستوى انعدام الأمن الغذائي يهدّد آلاف الأسر، وكثيرون يضطرّون لتقليل وجباتهم لتأمين احتياجات أخرى.
- 14.6 مليون سوري بحاجة للمساعدة الإنسانية وللحماية.
- 12 مليون يعانون نقصاً حاداً في الأمن الغذائي.
- 5.6 باتوا لاجئين في الدول المجاورة.
- أكثر من 2 مليون لاجئ ونازح يعيشون في مخيمات رسمية وعشوائية.
عطاؤك اليوم يساعد الأسر الأكثر ضعفاً من خلال المساعدات المالية التي تعينهم على تكاليف ضروريات العيش من المأوى الآمن والدافئ الطعام والثياب والدواء.
نحتاج لأيادي الخير معنا. فتبرّعاتك الخيرية (اون لاين) تمكّننا من حمايتهم وإغاثتهم.