أثناء قراءتك لهذه الجملة، أجبر ثلاثة أشخاص على التخلي عن كل شيء والفرار من منازلهم بحثًا عن الأمان.
تتسبب الحروب وأعمال العنف والاضطهاد في مناطق مختلفة من العالم بزيادة معدّلات النزوح القسري. وقد بلغ عدد اللاجئين والنازحين 100 مليون شخص، ولا يزال عشرات الآلاف يفرّون بحياتهم كل يوم.
اليوم، مئات آلاف الأسر اللاجئة والنازحة في المنطقة العالم باتت تعيش في فقر مدقع نتيجة تدهور الأوضاع الاقتصادية ونشوب العديد من الحروب والنزاعات، وآلاف الأسر تعجز عن تأمين أبسط احتياجاتهم من طعام ومأوى ومياه.
“ماكو غير الفاصوليا والتمّن (الأرزّ) والعدس هي أكلاتنا… الحمدلله إننا لاقيين هالسقف ساتر علينا وقاعدين.”
ليلى، جدّة نازحة في العراق تتولّى رعاية أحفادها بمفردها.
نحن نعمل على مدار الساعة لإيصال المساعدة المنقذة لحياة الملايين حول العالم ممّن لا ملاذ لهم يجدون فيه الحماية والأمان. لكن الأزمات التي نشهدها تضع ضغطاً هائلاً على موارد المفوضية في ظلّ النقص في التمويل، حيث نستنفد مواردنا لمساعدة المزيد من الناس أكثر من أي وقت مضى.
الناس للناس في أوقات الشدّة.
تبرعك اليوم يساهم في توفير المأوى والطعام والدواء لآلاف الأسر اللاجئة والنازحة